[١٧٩٠١] عن السدى في قوله : (وَما آتَيْناهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَها) قال : لم يكن عندهم كتاب يدرسونه ، فيعلمون أن ما جئت به حق أم باطل (١).
[١٧٩٠٢] عن ابن عباس رضي الله عنهما (وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ) يقول : من القدرة في الدنيا (٢).
[١٧٩٠٣] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ) أي من جعل (فَهُوَ لَكُمْ) يقول : لما أسألكم على الإسلام جعلا وفي قوله : (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِ) (... وَما يُبْدِئُ الْباطِلُ) قال الشيطان : ما يبدئ وما يعيد إذا هلك (٣).
[١٧٩٠٤] عن السدى رضي الله عنه في قوله : (يَقْذِفُ بِالْحَقِ) قال : ينزل بالوحي (٤).
قوله تعالى : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَأُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ)
[١٧٩٠٥] عن قتادة رضي الله عنه في قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) قال : في الدنيا عند الموت حين عاينوا الملائكة ، ورأوا بأس الله (وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ) قال : لا سبيل لهم إلى الإيمان كقوله : (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا بِاللهِ وَحْدَهُ) (... وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ) قال : قد كانوا يدعون إليه وهم في دعة ورخاء فلم يؤمنوا به (وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ) يرجمون بالظن يقولون : إنه لا جنة ولا نار ولا بعث (وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ ما يَشْتَهُونَ) قال : اشتهوا طاعة الله لو أنهم عملوا فحيل بينهم وبين ذلك (٥).
[١٧٩٠٦] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) قال : يوم القيامة (فَلا فَوْتَ) فلم يفوتوا ربك (٦).
[١٧٩٠٧] عن الحسن في قوله : (وَلَوْ تَرى إِذْ فَزِعُوا) قال : في القبور من الصيحة (٧).
قوله تعالى : (وَقالُوا آمَنَّا بِهِ وَأَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ وَقَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ)
[١٧٩٠٨] عن مجاهد رضي الله عنه في قوله : (وَقالُوا آمَنَّا بِهِ) قال : الله
__________________
(١) ـ (٢) الدر ٦ / ٧٠٩
(٣) ـ (٤) الدر ٦ / ٧١٠ ـ ٧١١
(٥) ـ (٧) الدر ٦ / ٧١١.