قوله تعالى : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) آية ١٩
[١٧٩٧١] عن قتادة (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) قال : هذا مثل ضربه الله للكافر والمؤمن يقول : كما لا يستوي هذا ، وهذا كذلك لا يستوي الكافر والمؤمن
قوله تعالى : (وَلَا الظُّلُماتُ وَلَا النُّورُ) آية ٢٠
[١٧٩٧١] عن السدى رضي الله عنه في قوله : (وَما يَسْتَوِي الْأَعْمى وَالْبَصِيرُ) قال : الكافر والمؤمن (وَلَا الظُّلُماتُ) قال : الكفر (وَلَا النُّورُ) قال : الإيمان (وَلَا الظِّلُ) قال : الجنة (وَلَا الْحَرُورُ) قال : النار (وَما يَسْتَوِي الْأَحْياءُ وَلَا الْأَمْواتُ) قال : المؤمن والكافر (إِنَّ اللهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشاءُ) قال : يهدي من يشاء (١).
قوله تعالى : (وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) آية ٢٢
[١٧٩٧٢] عن قتادة في قوله : (وَما أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ) فكذلك الكافر لا يسمع ولا ينتفع بما يسمع وفي قوله : (وَإِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ) يقول كل أمة قد كان لها رسول جاءها من الله وفي قوله : (وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ) قال : يعزي نبيه (جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ وَبِالزُّبُرِ وَبِالْكِتابِ الْمُنِيرِ) (... فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ) قال : شديد والله لقد عجل لهم عقوبة الدنيا ثم صيرهم إلى النار (٢).
قوله تعالى : (ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها) آية ٢٧
[١٧٩٧٣] عن ابن عباس رضي الله ، عنهما في قوله : (ثَمَراتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوانُها) قال : الأبيض والأحمر والأسود وفي قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ) قال : طرائق بيض يعني الألوان (٣).
قوله تعالى : (وَغَرابِيبُ سُودٌ)
[١٧٩٧٤] حدثنا أبى حدثنا أبو صالح حدثنا معاوية بن علي ، عن ابن عباس قال : (وَغَرابِيبُ سُودٌ) الشديد السواد (٤).
[١٧٩٧٥] عن أبي مالك رضي الله ، عنه في قوله : (وَمِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ) قال : طرائق تكون في الجبل (بِيضٌ وَحُمْرٌ) فتلك الجدد (وَغَرابِيبُ سُودٌ) قال : جبال سود
__________________
(١) ـ (٤) الدر ٧ / ١٨ ـ ١٩.