لامرك ، وتوفنا عليه ، ولا تسلبناه ، وتفضل علينا (فيه) (١) برحمتك.
ثم تقول : ما شاء الله لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم ـ عشرا ـ اللهم صل على محمد وآل محمد عشرا.
ثم كان يوليه ظهره ، ويقول : ربى وربك الله رب العالمين ، اللهم ثبتنا على السلام والاسلام والامن والايمان ، ودفع والاسقام والمسارعة فيما تحب وترضى من طاعتنا لك (٢).
٢٣٤ ـ وكان أبو جعفر محمد بن على التقى عليهما السلام إذا دخل شهر جديد يصلى أول يوم منه ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد مرة وقل هو الله أحد لكل يوم الى آخره مرة ، وفى الركعة الاخرى الحمد وانا أنزلناه مثل ذلك وتتصدق (٣) بما يستهل ، يشترى به سلامة ذلك الشهر كله (٤).
٢٣٥ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : أمسك لسانك فانها صدقة تصدق (بها لسانك) (٥)
٢٣٦ ـ وقال الحواريون لعيسى عليه السلام : أوصنا فقال : قال موسى عليه السلام لقومه :
__________________
(١) ما بين القوسين ليس في البحار.
(٢) عنه البحار : ٩٥ / ٣٤٦ ح ٨.
(٣) في نسخة ـ ب ـ : يتصدق لها. (٤) عنه في البحار : ٩١ / ٣٨١ ح ١ وعن مصباح المتهجد : ٣٦٤ باسناده عن الحسن بن على الوشاء عنه عليه السلام والدروع الواقية : ٥ عن النبي صلى الله عليه وآله وفى المستدرك : ١ / ٤٧٠ ح ١ عنه وعن الدروع الواقية أخرجه في البحار : ٩٧ / ١٣٣ ذ ح ١ عن الدروع الواقية وفى الوسائل : ٥ / ٢٨٦ ح ١ عن مصباح المتهجد والدروع الواقية وأورده في الاقبال : ٨٧.
(٥) عنه البحار : ٧٥ / ٢٦١ قطعة من ح ٦٦ وفيه (بلسانك) ، أخرجه في البحار : ٧١ / ٢٩٨ صدر ح ٧١ ، والوسائل : ٨ / ٥٢٨ ح ٨ عن الكافي : ٢ / ١١٤ ح ٧.