قال : فخرجوا يصفقون بأيديهم ويقولون : والقول له.
قال : فقال أبو عبد الله عليه السلام : لولا ما هو ما زنى الا شقى (١).
٢٥١ ـ وعن الصادق عليه السلام قال : كانت ارض بين أبى وبين رجل فأراد قسمتها وكان الرجل صاحب نجوم فنظر الى الساعة التى فيها السعود ، فلما اقتسما الارض خرج خير القسمين لابي فجعل صاحب النجوم يتعجب.
فقال له أبى : مالك؟ فأخبره الخبر ، فقال له أبى : فهلا أدلك على خير ما صنعت : إذا أصبحت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس ذلك اليوم ، وإذا أمسيت فتصدق بصدقة تذهب عنك نحس تلك الليلة (٢).
٢٥٢ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام في علم النجوم (عندنا) معرفة المؤمن من الكافر (٣).
٢٥٣ ـ وعن عبد الملك بن أعين قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : انى قد ابتليت (بهذا العلم) (٤) فاريد الحاجة ، فإذا نظرت الى الطالع ورأيت الشر جلست ولم أذهب فيها ، وإذا رأيت طالع الخير ذهبت في الحاجة ، فقال لى : اليك حاجة تقضى؟ قلت : نعم.
قال : أحرق كتبك (٥).
__________________
(١) لم نعثر عليه عاجلا نعم مضمونه موجود في باب المتعتين فراجع الوسائل ج ١٤ والبحار ٨ طبع الحجر وج ١٠٣ وغير ذلك من الكتب.
(٢) عنه البحار : ٥٨ / ٢٥٧ ح ٥٠ و ٥١ أخرجه في البحار : ٩٦ / ١٣١ ذح ٦٢ عن نوادر الراوندي ص ٥٣ وفى البحار : ٤٧ / ٥٢ ح ٥٤ والوسائل : ٦ / ٢٧٣ ح ١ عن الكافي : ٤ / ٦ ح ٩. (٣) عنه البحار : ٥٨ / ٢٥٧ ذ ح ٥١.
(٤) ما بين المعقوفين من البحار والوسائل.
(٥) عنه البحار : ٥٨ / ٢٧٢ ح ٦١ والفقيه : ٢ / ٢٦٧ ح ٢٤٠٤ وفى الوسائل ٨ / ٢٦٨ ح ١ عن الفقيه مثله.