موتك (١).
٢٥٨ ـ وقال عليه السلام خير ما يسأل الله العبد العافية (٢).
٢٥٩ ـ وقال عيسى عليه السلام : الناس رجلان : معافى ومبتلى ، فارحموا المبتلى واحمدوا (٣) الله على العافية (٤).
٢٦٠ ـ وفى حكمة آل داود (٥) عليه السلام : العافية الملك الخفى (٦).
٢٦١ ـ وقال الرضا عليه السلام : راى على بن الحسين عليه السلام رجلا يطوف بالكعبة وهو يقول : (اللهم انى أسألك الصبر).
قال : فضرب على بن الحسين عليه السلام على كتفه (ثم) (٧) سألت البلاء؟ قل (اللهم انى أسألك العافية والشكر على العافية) (٨).
٢٦٢ ـ وروى أن النبي صلى الله عليه وآله دهل على مريض قال ما شأنك؟ قال : صليت بنا صلاة المغرب فقرأت القارعة ، فقلت : (اللهم ان كان لى عندك ذنب تريد (أن) (٩) تعذبني به في الاخرة فعجل ذلك في الدنيا) فصرت كما ترى.
__________________
(١) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١.
(٢) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١.
(٣) في نسخة ـ ب ـ : وأحمد.
(٤) عنه البحار : عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ قطعة من ح ١١. (٥) في نسخة ـ ب ـ : الى داود.
(٦) عنه البحار : ٨١ / ١٧٣ ، وأورده في صحيفة الرضا : ٤٢ هكذا : ـ (قال : قال على بن الحسين (ع) (العافية ملك خفى).
(٧) في البحار (قال) هنا نقص في اللفظ والمقصود ما قاله في رقم ٢٢٢ أو كما رواه في المشكاة (ألا لا تقل هذا ، ولكن سل الله العافية).
(٨) عنه البحار : ٩٥ / ٢٨٥ صدر ح ١ ، وأخرجه في ص ٢٩٢ ح ٦ عن مشكاة الانوار : ٢٥٨.
(٩) ما بين المعقوفين من البحار.