فقال : لعن الله العقرب ، لو ترك أحدا لترك هذا المصلى يعنى نفسه صلى الله عليه وآله ثم دعا بماء وقرأ عليه الحمد ، والمعوذتين ، ثم جرع منه جرعا ، ثم دعا بملح ودافه (١) في الماء ، فجعل (٢) يدلك (به) (٣) ذلك الموضع حتى سكن عنه (٤).
٣٢١ ـ ولما ركب (٥) نوح عليه السلام في السفينة أبى أن يحمل معه العقرب ، فقال : عاهدتك (على) (٦) أن لا ألسع من (٧) يقول (سلام على محمد وآل محمد وعلى نوح في العالمين) (٨).
٣٢٢ ـ وعن النبي صلى الله عليه وآله (تعرف الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة).
فإذا سألت فاسأل الله ، فإذا استعنت فاستعن بالله (٩).
٣٢٣ ـ وعن الثمالى قال : سمعت زين العابدين عليه السلام يقول لابنه : من اصابته منا مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلى ركعتين أو أربع
__________________
(١) في نسختي الاصل : دقة. وما أثبتناه من البحار.
(٢) في البحار : وجعل. (٣) ما بين القوسين ليس في البحار.
(٤) عنه البحار : ٦٢ / ٢٠٨ ح ٤ وج ٩٢ / ٣٦٦ ح ٨ وج ٩٥ / ١٤٧ صدر ح ١٧ وأورده في نوادر الراوندي : ٤٩ مثله.
(٥) في نسختي الاصل : رغب.
(٦) ما بين القوسين ليس في البحار.
(٧) في البحار : أحد بدل (من).
(٨) عنه البحار : ٩٥ / ١٤٧ ذ ح ١٧.
(٩) عنه البحار : ٩٣ / ٣٨٢ ح ١١ ، وفى الوسائل : ١ / ٣٦٣ ب ٨ ح ٦ عن أمالى الطوسى : ٢ / ١٤٩ ضمن وصية النبي صلى الله عليه وآله لابي ذر (رض) ، وأخرجه في البحار : ٩٣ / ٣١٤ ضمن ح ١٩ ، والوسائل : ٤ / ١٠٩٨ ح ١٣ عن عدة الداعي : ١٦٩ ، وصدره مكرر مع ح ٢٠ فراجع.