٣٣٥ ـ وعن ابى الجارود (١) قال : قلت لابي جعفر عليه السلام : انى امرؤ ضرير البصر ، كبير السن ، والشقة فيما بينى وبينكم بعيدة ، وأنا اريد أمرا أدين الله به (واحتج به) (٢) وأتمسك به وأبلغه من (خلقت) (٣).
(قال : فأعجب بقولى فاستوى جالسا) (٤) فقال : (يا أبا الجارود كيف قلت؟) (٥) رد على.
قال : فرددت عليه ، فقال : نعم يا أبا الجارود : شهادة ألا اله الا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، واقام الصلاة ، وايتاء الزكاة وصوم شهر رمضان وحج البيت ، وولاية ولينا وعداوة عدونا والتسليم لامرنا ، وانتظار قائمنا ، والورع والاجتهاد (٦).
٣٣٦ ـ وروى زيد بن أسلم أن عابدا في بنى اسرائيل سأل الله تبارك وتعالى فقال : يا رب ما حالى عندك؟ أخير فازدد في (حياتي) (٧) أو شر فاستعتب (٨) قبل الموت.
قال : فأتاه آت فقال له : ليس لك عند الله خير ،
__________________
(١) في نسختي الاصل : جابر الجعفي.
(٢) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٣) ما بين المعقوفين من البحار والمستدرك وفى نسخة ـ أ ـ : خلفه وفى نسخة ـ ب ـ خلقه.
(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٥) في البحار : كيف قلت يا أبا الجارود.
(٦) عنه البحار : ٦٩ / ١٣ ح ١٤ والمستدرك : ١ / ٤ ح ١٠.
(٧) في البحار والمستدرك : خيرى.
(٨) في نسختي الاصل : أو سوء فاستعتب. وفى البحار : ٧٢ أو شر فاستعتبك.