والله سائلهم عن حق النعمة التى أنعم عليهم وهو النبي وعترته (١).
٤٣٥ ـ وروى : كل اللحم النضيج من الضأن الفتى أسمنه ، لا القديد ولا الجزور ، ولا البقر (٢).
٤٣٦ ـ وكل الفاكهة في اقبال دولتها ، وأفضلها الرمان والانرج ، ومن الرياحين الورد والبنفسج (٣) ، ومن البقول الهندباء والخس ،
وأفضل المياه ماء الانهار العظام أبردها وأصفاها (٤).
٤٣٧ ـ وعن ابن عباس رضى الله عنه : ان الله يرفع المياه العذاب (٥) قبل يوم القيامة غير زمزم ، وأن ماءها يذهب بالحمى والصداع والاطلاع فيها يجلو البصر ، ومن شربه للشفاء شفاه الله ، ومن شربه للجوع أشبعه الله (٦).
٤٣٨ ـ وعن الصادق عليه السلام البرد لا يؤكل لقوله (يصيب به من يشاء) (٧).
٤٣٩ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : من أكل هذه البقلة المنتنة : الثوم والبصل ، فلا يغشانا في مجالسنا فان (٨) الملائكة تتأذى (٩) بما يتأذى به المسلم (١٠).
__________________
(١) عنه البحار : ٢٤ / ٤٩ وعن مجمع البيان : ١٠ / ٥٣٥ نقلا عن العياشي. (٢) عنه المستدرك : ٣ / ١٠٥ ح ١.
(٣) عنه المستدرك : ١ / ٦٣ ح ٢ وج ٣ / ١١٧ ح ٣.
(٤) قطعة منه في المستدرك : ٣ / ١١٩ ح ٤.
(٥) في البحار والمستدرك : العذب.
(٦) عنه البحار : ٦٦ / ٤٥ ذ ح ١٧ والمستدرك : ٣ / ١٣١ ح ٢.
(٧) عنه البحار : ٦٦ / ٤٥ صدر ح ١٧ والمستدرك : ٣ / ١٣١ ح ١ والاية من سورة يونس : ١٠٧.
(٨) في البحار : وان.
(٩) في نسخة ـ ب ـ : يتأذى.
(١٠) عنه البحار : ٦٦ / ٢٥١ ح ١٥ والمستدرك : ١ / ٢٢٩ ح ٥ وج ٣ / ١٢١ ح ٢.