البالغ اقتناه.
قالوا : وما اقتناؤه؟ قال : ألا يترك له مالا ولا ولدا (١).
٤٦٢ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من كنوز البر كتمان المصائب ، والامراض والصدقة (٢) ٤٦٣ ـ وقال عليه السلام : وجدنا خبر عيشنا الصبر (٣).
٤٦٤ ـ وقال أمير المؤمنين عليه السلام : الجزع أتعب من الصبر (٤).
٤٦٥ ـ وقال عليه السلام : ألا اخبركم بأفضل آية في كتاب الله عزوجل ، حدثنا به رسول الله صلى الله عليه وآله (ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) (٥) وسوف افسرها لك يا على ما أصابكم من مرض أو عقوبة أو بلاء في الدنيا فبما كسبت أيديكم ، والله عزوجل أكرم من أن يثنى عليهم العقوبة في الاخرة ، وما عفا عنه في الدنيا فالله تبارك وتعالى أحلم من أن يعود في عفوه (٦).
٤٦٦ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله : يقول الله عزوجل : أيما عبد من عبادي مؤمن ابتليته ببلاء على فراشه ، فلم يشك الى عواده ، أبدلته لحما خيرا من لحمه ، ودما خيرا من دمه ، فان قبضته فالى رحمتى ، وان عافيته عافيته وليس له ذنب.
فقيل : يا رسول الله ، ما لحم خير من لحمه؟ قال : لحم لم يذنب ، ودم خير من دمه دم لم يذنب (٧).
٤٦٧ ـ وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال : وعك أبو ذر فأتيت رسول الله صلى الله عليه وآله
__________________
(١) عنه البحار : ٨١ / ١٨٨ ، ورواه ابن أبى الحديد في شرح النهج : ١٨ / ٣١٨.
(٢) عنه البحار : ٨١ / ٢٠٨ ذ ح ٢٣ ، والمستدرك : ١ / ٨١ ب ٣ ح ٣.
(٣) عنه البحار : ٨١ / ٢١٠ ذ ح ٢٥.
(٤) عنه البحار : ٨٢ / ١٣١ ح ١٦ ، والمستدرك : ١ / ١٤٣ ب ٦٨ ح ٣.
(٥) الشورى / ٣٠.
(٦) عنه البحار : ٨١ / ١٨٨ ، وأخرجه في البحار : ٧٣ / ٣١٦ عن مجمع البيان ٩ / ٣١ باختلاف يسير.
(٧) عنه البحار : ٨١ / ٢٠٨ ذ ح ٢٣ والمستدرك : ١ / ٨١ ذ ح ٣ ب ٣.