ولا أذى ، ولا حزن ، (ولا هما) (١) حتى الهم يهمه الا كفر الله به من خطاياه وما ينتظر أحدكم من الدنيا الا غنى مطغيا ، أو فقرا منسيا ، أو مرضا مفسدا ، أو هرما (منفذا) (٢) أو موتا مجهزا (٣).
٤٨١ ـ وقال عليه السلام : لا تذهب حبيبتا عبد فيصبر ويحتسب الا دخل الجنة (٤).
٤٨٢ ـ قال عليه السلام : ان الله يبغض العفرية النفرية الذى لم يزرء في جسمه ولا ماله (٥).
٤٨٣ ـ وقال عليه السلام : ان الرجل ليكون له الجنة عند الله لا يبلغها بعمله حتى يبتلى ببلاء في جسمه فيبلغها بذلك (٦).
٤٨٤ ـ وقال عليه السلام : يقول الله عزوجل : إذا وجهت الى عبد من عبيدى مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك (٧) بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة ان أنصب له ميزانا أو أنشر له ديوانا (٨).
٤٨٥ ـ وقال عليه السلام : إذا اشتكى المؤمن أخلصه الله من الذنوب كما يخلص
__________________
(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٢) في نسخة ـ أ ـ : منفذا وفى المستدرك منقذا. (٣) عنه البحار : ٨١ / ١٨٨ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ٢٣. وفى البحار : قال صلى الله عليه وآله.
(٤) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٨١ ح ٤ وفيهما : ادخل بدل : دخل.
(٥) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٧٩ ح ١٧.
(٦) عنه البحار : ٨١ / ١٧٤ ذ ح ١١ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ١٨.
(٧) في نسختي الاصل : بذلك.
(٨) عنه البحار : ٨١ / ٢٠٩ ، والمستدرك : ١ / ٨٠ ح ٢٥.