ما سبق وما هو كائن ، فاكشف به ضرى وخلصني من هذه البلية الى ما دعوتني من رحمتك ، ياهو ياهو ياهو ، انقطع الرجاء الا منك (١).
٤٨٩ ـ وكان عليه السلام يقول : اللهم اجعله أدبا ولا تجعله غضبا (٢).
٤٩٠ ـ وكان زين العابدين عليه السلام إذا مرض يدعو : اللهم لك الحمد على ما لم أزل اتصرف فيه من سلامة بدنى ، ولك الحمد على ما أحدثت لى من علة (في) (٣) جسدي ، فما أدرى يا الهى (على ما لم أزل أتصرف فيه ، الى) (٤) أي الحالين أحق بالشكر لك وأى الوقتين أولى بالحمد اليك؟ أوقت الصحة التى هنأتني فيها طيبات رزقك وانشطتني بها لابتغاء (مرضاتك و) (٥) فضلك ، وقويتني (على ما أهبت بى إليه) (٦) من طاعتك أم وقت العلة التى (افديتنيها) والسقم الذى اتحفتنى به؟ (٧) تخفيفا لما ثقل على (٨) من الخطيئات ، وتطهيرا لما انغمست فيه من السيئات ، وتنبيها لتناول التوبة ، وتذكيرا لمحو الحوبة (بتقديم النعمة) (٩) وفى خلال ذلك ما يكتب لى الكاتبان من زكى الاعمال ما لا قلب فكر فيه ولا لسان نطق به ولا جارحة تكفلته ، أفضا منك على ، واحسانا من صنيعك الى.
__________________
(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ح ١٨ والمستدرك : ١ / ٨٥ ح ١٧.
(٢) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ذ ح ١٨.
(٣) من الصحيفة.
(٤) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.
(٥) ما بين المعقوفين من الصحيفة.
(٦) في الصحيفة : معها على ما وفقتنى له ، بدل : على أهبت بى إليه.
(٧) في الصحيفة : محصتني بها والنعم التى أتحفتني بها.
(٨) في الصحيفة : على ظهرى.
(٩) ما بين المعقوفين من الصحيفة.