وقلت : (ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى) (١).
وقلت : (وإذا مس الانسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما ، فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا الى ضر مسه) (٢).
وقلت : (وإذا مس الانسان ضر دعى ربه منيبا إليه ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه من قبل) (٣).
وقلت : (ويدعو الانسان بالشر دعاءه بالخير وكان الانسان عجولا) (٤).
وقلت : (وإذا أذقنا الانسان منا رحمة فرح بها) (٥) صدقت وبررت ، يا مولاى فهذه صفاتي التى أعرفها من نفسي قد مضت بقدرتك في ، غير ان وعدتني منك وعدا حسنا أن أدعوك فتستجيب لى.
فانا أدعوك كما أمرتنى ، فاستجب لى كما وعدتني ، وأردد على نعمتك وانقلنى مما أنا فيه الى ما هو أكبر منه حتى أبلغ منه رضاك وأنال به ما عندك (فيما أعدد ته لاوليائك (٦) الصالحين ، انك سميع الدعاء قريب مجيب ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين (الطاهرين) (٧) الاخيار (٨).
٤٩٢ ـ ومن دعائه عند ذكر الموت :
__________________
(١) العلق / ٦ و ٧.
(٢) يونس / ١٢.
(٣) الزمر / ٨.
(٤) الاسراء / ١١.
(٥) الشورى / ٤٨.
(٦) في الاصل : ما أعددته أولياؤك.
(٧) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.
(٨) الصحيفة السجادية الخامسة : ٢٧٨.