٥١٥ ـ وروى ان رجلا قال له عليه السلام : انى سمعتك تقول : ان نربة الحسين عليه السلام م الادوية المفردة ، وانهالا تمر بداء الا هضمته.
فقال : كان ذلك ، أو قلت : فما بالك؟ فقال : انى تناولتها فما انتفعت بها.
قال عليها السلام : أما ان لها دعاء فمن تناولها ولم يدع به واستعملها لم يكد ينتفع بها.
فقال له : ما نقول؟ قال : فقبلها قبل كل شئ وضعها على عينيك ، ولا تناول منها أكثر من حمصة (١) (فانه) (٢) من تناول أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا ودمائنا.
فإذا تناولت فقل : (اللهم انى أسألك بحق الملك الذى قيضها ، وأسألك بحق الملك الذى خزنها ، وأسألك بحق الوصي الذى حل فيها أن تصلى على محمد وآل محمد ، وأن تجعله شفاء من كل داء ، وأمانا من كل خوف وحفظا من كل سوء (٣).
فإذا قلت ذلك فاشددها في شئ واقرأ عليها (انا انزلناه في ليلة القدر) فان الدعاء الذى تقدم لاخذها هو الاستئذان عليها ، وقراءة (انا أنزلناه) ختمها (٤).
__________________
(١) في نسختي الاصل : ذلك وما أثبتناه من البحار. (٢) ما بين المعقوفين من البحار ، وفى الاصل : قال عليه السلام.
(٣) ذكر في متن الكتاب بعد قوله (وحفظا من كل سوء) وفى رواية (وأسألك بحق النبي الذى خزنها).
(٤) وأخرجه في البحار : ١٠١ / ١٣٥ ح ٧٣ عن مصباح المتهجد : ٥١١ ومصباح الزائر : ٣٠٠ وفى البحار : ٦٠ / ١٥٧ ح ٢٤ والوسائل : ١٦ / ٣٩٧ ح ٧ عن مصباح المتهجد وأورده المفيد في مزاره : ٨٤.