فقال : يا محمد ان الله تعالى جده لم ينزل عليك سورة من القرآن الا فيها (فاء) وكل (فاء) من آفة ما خلا الحمد ، فانه ليس فيها (فاء) فادع بقدح من ماء فاقرأ فيه (١) الحمد أربعين مرة ، ثم صب عليه فان الله يشفيه ، ففعل ذلك ، فعوفى باذن الله (٢).
٥٢٤ ـ وقال الصادق عليه السلام : قراءة الحمد شفاء من كل داء الا السام. (٣)
٥٢٥ ـ وقال عليه السلام : من نالته علة فليقرأ في جيبه الحمد سبع مرات فان ذهبت العلة ، والا فليقرأها سبعين مرة ، وأنا الضامن له العافية (٤). ومن طلب العافية فليقل في السجدة الثانية من الركعتين الاوليين من صلاة الليل (يا على يا عظيم ، يا رحمن يا رحيم ، يا سميع الدعوات ، يا معطى الخيرات ، صل على محمد وآل محمد وأعطني من خير الدنيا والاخرة ما أنت أهله واصرف عنى من شر الدنيا والاخرة ما أنت أهله ، واذهب عنى هذا الوجع ـ وتسميه بعينه ـ فانه قد غاضنى وأحزنني) وليلح في الدعاء فانه يعجل الله له العافية ان شاء الله (٥).
٥٢٦ ـ وشكى هشام بن ابراهيم الى الرضا عليه السلام سقمه ، وأنه (٦) لا يولد له ، فأمره أن يرفع صوته بالاذان في منزله.
__________________
(١) في البحار : عليه.
(٢) عنه البحار : ٩٢ / ٢٦١ ذ ح ٥٦ ، وفى المستدرك : ١ / ٣٠٠ ب ٣٠ ح ٤ عن لب اللباب وأخرجه في البحار : ٦٢ / ١٠٤ ح ٥ عن دعائم الاسلام : ٢ / ١٤٦ ح ٥١٤.
(٣) عنه البحار : ٩٢ / ٢٦١ ذ ح ٥٦ ، وفى المستدرك : ١ / ٣٠٠ ح ٥ عن لب اللباب.
(٤) عنه البحار : ٩٢ / ٢٣١ ح ١٣ وعن أمالى الطوسى : ١ / ٢٩٠ ح ٩١ وأخرجه في البحار : ٩٥ / ٦٥ ح ٤٢ والبرهان : ١ / ٤٣ ح ٢٧ عن أمالى الطوسى.
(٥) عنه البحار : ٨٧ / ٢٤٤ ح ٥٤ وعن مصباح المتهجد : ٩٧.
(٦) في نسختي الاصل : وأن.