وافعل بى كذا وكذا ، وارزقني وعافنى من كذا وكذا) (١).
٥٣٠ ـ وحدث أبو الوفاء الشيرازي قال : كنت مأسورا (بكرمان في يد ابن الياس مقيدا مغلولا) (٢) (فوقفت على أنهم هموا) (٣) بقتلى فاستشفعت الى الله تعالى بمولانا أبى محمد على بن الحسين زين العابدين عليهما السلام ، فحملتني عينى ، فرأيت (في المنام) (٤) رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يقول : (لا تتوسل بى (ولا بابنتى) (٥) ولا بابنى في شئ من عروض الدنيا ، بل للاخرة ولما تؤمل من فضل الله تعالى فيها.
وأما أخى أبو الحسن فانه ينتقم لك ممن ظلمك) فقلت : يا رسول الله أليس ظلمت فاطمة عليها السلام ، فصبر وغصب على ارثك فصبر ، فكيف ينتقم (لى) (٦) ممن ظلمنى؟ فقال صلى الله عليه وآله : ذاك عهد عهدته إليه (٧) وأمر أمرته به ولم يجز (٨) له الا القيام به ، وقد أدى الحق فيه ، والان فالويل لمن يتعرض لمواليه.
وأما على بن الحسين فللنجاة من السلاطين ، ومن معرة (٩) الشياطين.
وأما محمد بن على وجعفر بن محمد فللاخرة.
__________________
(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٨ ح ١٩.
(٢) ما بين المعقوفين من البحار.
(٣) في نسختي الاصل : (فوقعت منه على انه هم) وما أثبتناه من البحار. (٤ و ٥) ما بين المعقوفين من البحار.
(٦) ما بين المعقوفين من البحار.
(٧) في نسخة ـ أ ـ : اليك.
(٨) في البحار : ولم يجد بدا من القيام.
(٩) في البحار : (مفسدة).