٦٥٨ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كن كأنك عابر سبيل ، وعد نفسك في أصحاب القبور ، عش ما شئت فانك ميت ، وأحبب من أحببت فانك مفارقه ، عجبت لمؤمل دنيا والموت يطلبه (١).
٦٥٩ ـ وقال صلى الله عليه وآله : ان الله يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ، توبوا الى ربكم قبل أن تموتوا ، وبادروا الاعمال الزاكية قبل أن تشغلوا (٢) ، وصلوا الذى بينكم وبينه بكثرة ذكركم اياه (٣).
٦٦٠ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كل أحد يوت عطشان الا ذاكر الله (٤).
٦٦١ ـ وقال عليه السلام : من مات على خير عمله ، فارجوا له خيرا ، ومن مات على سئ عمله ، فخافوا عليه ولا تيأسوا (٥).
٦٦٢ ـ وقال صلى الله عليه وآله : من ترقب الموت لهى عن اللذات ، ومن زهد في الدنيا هانت عليه المصيبات ، ان هذه القلوب تصدأ كما يصدأ الحديد.
قيل : فما جلاؤها؟ قال : ذكر الله ، وتلاوة القرآن (٦).
٦٦٣ ـ وقال صلى الله عليه وآله : كأن الحق فيها على غيرنا (٧) وجب ، وكأن الموت فيها
__________________
(١) عنه المستدرك : ١ / ٨٨ ح ٨ ، وذيله في البحار : ٨٢ / ١٧٢.
(٢) في البحار : ٦ (تشتغلوا). (٣) عنه البحار : ٦ / ١٩ ح ٥ وج ٨١ / ٢٤٠ والمستدرك : ١ / ٩٣ ح ٥.
(٤) عنه البحار : ٨١ / ٢٤٠.
(٥) وأورده في شهاب الاخبار : ٦١ ح ٣٦٦ عن خالد بن أبى عمران وأبى عبد الرحمن الجبلى ومعاذ بن جبل مثله.
(٦) صدره في المستدرك : ١ / ٨٧ ح ١٥ وأخرج ذيله في ح ١٨ عن غوالى اللئالى : ٦٦ مرسلا باختلاف يسير.
(٧) في نسخة ـ أ ـ : غير.