ثم كان يقول : (لا اله الا الله ، لا اله الا الله) حتى توفى عليه السلام (١).
٧٠٣ ـ عن النبي صلى الله عليه وآله (لقنوا موتاكم لا اله الا الله) فان (٢) من كان آخر كلامه (لا اله الا الله) دخل الجنة.
قيل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله ان شدائد الموت وسكراته (تشغلنا) (٣) عن ذ لك ، فنزل في الحال جبرئيل عليه السلام وقال : يا محمد! قل لهم حتى يقولوا الان في الصحة : لا اله الا الله عدة (لذلك الوقت) (٤) أو كما قال (٥).
٧٠٤ ـ وكان زين العابدين عليه السلام : يقول عند الموت (اللهم ارحمنى فانك كريم ، اللهم ارحمنى فانك رحيم) فلم يزل يرددها حتى توفى عليه السلام (٦).
٧٠٥ ـ وكان عند النبي صلى الله عليه وآله قدح فيه ماء وهو في الموت ويدخل يده فيه القدح ويمسح وجهه بالماء ويقول عليه السلام (اللهم اعني على سكرات الموت) (٧)
٧٠٦ ـ ومن دعائهم عليهم السلام (اللهم بارك لى في الموت ، اللهم اعني على الموت ، اللهم اعني على سكرات الموت ، اللهم اعني على غمرات الموت ، (اللهم اعني على غم القبر) (٨) اللهم على ضيق القبر ، اللهم اعني على
__________________
(١) عنه البحار : ٨١ / ٢٤١ والمستدرك : ١ / ٩٠ ب ٢٦ ح ٢.
(٢) هكذا في البحار والثواب والامالي ، وفى الاصل : قال عليه السلام من كان.
(٣) ما بين القوسين من البحار ، وفى نسختي الاصل : تشغلان.
(٤) في البحار : الموت. (٥) عنه البحار : ٨١ / ٢٤١ ضمن ح ٢٦ والمستدرك ١ / ٩٠ ب ٢٦ ذح ١ ، وأخرج صدره في البحار : ٨١ / ٢٣٢ والوسائل : ٢ / ٦٦٤ ح ٩ عن ثواب الاعمال : ٢٣٢ ح ١ ومجالس الصدوق : ٤٣٤ ح ٥.
(٦) عنه البحار : ٨١ / ٢٤١ ضمن ح ٢٦ والمستدرك : ١ / ٩٣ ح ٦.
(٧) عنه البحار : ٨١ / ٢٤١ ضمن ح ٢٦ المستدرك : ١ / ٩٣ ح ٦.
(٨) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسخة ـ أ ـ : اللهم أعنى على غمر.