٧٣٥ ـ وصلى أمير المؤمنين عليه السلام على جنازة ، ثم قال : ان كنت مغفورا فطوبى لنا ، نصلى على مغفور له ، وان كنا مغفورين فطوبى لك يصلى عليك المغفورون (١).
٧٣٦ ـ وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تبع جنازة غلبته كابة ، وأكثر حديث النفس وأقل الكلام (٢).
٧٣٧ ـ وقال : زوروا قبور موتاكم وسلموا عليهم ، فان لكم فيهم (٣) عبرة ثم قال : القبر أول منزل من منازل الاخرة ، فان نجا منه فما بعده أيسر منه ، وان لم ينج منه فما بعده شر منه (٤).
٧٣٨ ـ وقال أبو عبد الله عليه السلام : ينبغى لاولياء الميت منكم ان يؤذنوا اخوان الميت بموته ، فليشهدون جنازته ويصلون عليه ، ويستغفرون له ، فيكسب لهم الاجر ويكسب للميت الاستغفار ويكسب هو الاجر فيهم وفيما اكتسب من الاستغفار (٥).
٧٣٩ ـ وعنه عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من استقبل جنازة أو رآها فقال (الله اكبر هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، اللهم زدنا (٦) ايمانا وتسليما ، الحمد لله (الذى) (٧) تعزز بالقدرة ، وقهر العباد بالموت) لم يبق في
__________________
(١) عنه البحار : ٨١ / ٣٨٦ ح ٤٨ والمستدرك : ١ / ١١١ ح ٣.
(٢) عنه البحار : ٨١ / ٢٦٦ قطعة من ح ٢٤ والمستدرك : ١ / ١٣١ ح ٢.
(٣) في نسخة ـ أ ـ : فيه.
(٤) صدره في البحار : ٨٢ / ٦٤ وذيله في ص ١٧٣.
(٥) عنه البحار : ٨١ / ٢٤٨ ح ٥ وعن علل الشرائع : ١ / ٣٠١ ح ١ والسرائر : ٤٨٢ وفى ص ٢١٨ ذح ١٢ عن السرائر مثله وأخرجه في الوسائل : ٢ / ٧٦٢ ح ١ عن التهذيب : ١ / ٤٥٢ ح ١١٥ والكافي : ٣ / ١٦٦ ح ١ والسرائر والعلل.
(٦) في نسختي الاصل : زد.
(٧) ما بين المعقوفين من البحار.