٧٩٩ ـ وعن داود الرقى (١) قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام يصوم الرجل عن (٢) قريبه وغير قريبه (هل ينفعه ذلك؟) (٣) قال : نعم ، ان ذلك يدخل عليه كما يدخل على أحدكم الهدية يفرح بها (٤).
٨٠٠ ـ وعن عمر بن يزيد قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يصلى عن ولده في كل ليلة ركعتين ، وعن والديه كل يوم ركعتين.
قلت : جعلت فداك كيف صار للولد الليل؟ قال : لان الفراش للولد.
قال : وكان يقرأ فيهما (انا أنزلناه في ليلة القدر) و (انا أعطيناك الكوثر) (٥).
٨٠١ ـ وقال أبو ذر رضى الله عنه : قال لى رسول الله صلى الله عليه وآله : يا أبا ذر اوصيك ، فاحفض لعل الله ان ينفعك به : جاور القبور تذكر بها الاخرة ، وزرها أحيانا بالنهار ولا تزرها بالليل.
واغسل الميت يتحرك قلبك ، فان الجسد الخاوى عظة بالغة.
وصل على الجنائز لعل ذلك يحزنك ، فان الحزن في أمر الله يعوض خيرا.
وجالس المساكين وعدهم إذا مرضوا ، وصل عليهم إذا ماتوا ، واجعل ذلك مخلصا (٦).
__________________
(١) في نسختي الاصل : البرقى وما أثبتناه هو الصحيح راجع معجم رجال الخوئى : ٧ / ١٢٤.
(٢) في البحار (يقوم الرجل عند قبر).
(٣) ما بين المعقوفين من البحار وفى نسختي الاصل بياض.
(٤) عنه البحار : ٨٢ / ٦٤ وج ١٠٢ / ٢٩٦ ح ٦.
(٥) وأخرجه في البحار : ٨٢ / ٦٣ ح ٥ والوسائل : ٢ / ٦٥٦ ح ٧ عن التهذيب : ١ / ٤٦٧ ح ١٧٨.
(٦) عنه المستدرك : ١ / ١٢٩ ح ٤ وص ٢٤٦ ح ٣ وص ٩٩ ح ٣ وص ١١١ ح ٣ وص ٨٣ ح ١٧ تقطيعا بالترتيب ، وتقدم ذيله في ح ٦٢٠.