٨٨ ـ وروى أن تلك الساعة (هي) (١) إذا غاب نصف القرص وبقى نصفه.
وكانت فاطمة الزهراء عليها السلام تدعو في ذلك الوقت. فيستجيب الدعاء فيها (٢).
٨٩ ـ وروى المعلى بن خنيس ، هم أبى عبد الله عليه السلام : من وافق منكم يوم جمعة فلا يشتغلن بشئ غير العبادة فيه ، فان فيه يغفر للعباد ، وينزل عليهم (الرحمة) (٣).
٩٠ ـ وقال عليه السلام : ان للجمعة حقا واجبا ، فاياك أن تضيع أو تقصر في شئ من عبادة الله تعالى والتقرب إليه بالعمل الصالح ، وترك المحارم كلها ، فان الله تعا لى يضاعف فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، ويرفع فيه الدرجات ، وليلته مثل يومه ، فان استطعت أن تحييها بالدعاء والصلاة فافعل ، فان الله تعالى يضاعف فيها الحسنات ، ويمحو السيئات ، وان الله واسع كريم (٤).
٩١ ـ وقال النبي صلى الله عليه وآله الجمعة حج المساكين (٥).
__________________
(١) ما بين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ.
(٢) عنه البحار : ٩٣ / ٣٤٨ ذيل ح ١٤.
(٣) أخرجه في البحار : ٨٩ / ٢٧٥ ح ٢١ عن مصباح المتهجد ص ١٩٦ وما بين المعقوفين زيادة منه ، وفى ص ٣٤٨ ح ٢٤ عن ثواب الاعمال : ٥٩ ح ٣ ، وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٦٥ ح ١١ عن الفقيه : ١ / ٤٢٢ ح ١٢٤٥ والمقنعة : ص ٢٥ ، ومصباح المتهجد وثواب الاعمال ، وأورده في جمال الاسبوع : ص ٢٢٢.
(٤) أخرجه في البحار : ٨٩ / ٢٧٥ ضمن ح ٢١ عن مصباح المتهجد : ص ١٩٦ ، وأخرجه في الوسائل : ٥ / ٦٣ ح ٣ عن التهذيب : ٣ / ٣ ح ٣ وعن الكافي ٣ / ٤١٤ ح ٦ وعن مصباح المتهجد وأورده في جمال الاسبوع : ص ٢٢٢.
(٥) عنه البحار : ٨٩ / ١٩٩ وفى ص ٢١٢ صدر ح ٥٧ عن رسالة الجمعة وأخرجه في المستدرك : ١ / ٤١٨ ب ٣٢ ح ٢٧ عن درر اللئالى.