انك ولى وبالمنائح الجزيلة ملى ، وأنت على كل شئ قدير ، وبكل شئ محيط (١).
١٤٨ ـ ومن دعاء النبي صلى الله عليه وآله : (يا من أظهر الجميل وستر (على) (٢) القبيح يا من لم يهتك الستر ، ولم يؤاخذ (٣) بالجريرة ، يا عظيم العفو ، ويا حسن التجاوز ، يا واسع المغفرة ، يا باسط اليدين بالرحمة ، يا صاحب كل نجوى ، ومنتهى كل شكوى ، يا مقيل العثرات ، يا كريم الصفح ، يا عظيم المن ، يا مبتدئا بالنعم قبل استحقاقها ، يا رباه يا سيداه يا أملاه ، يا غاية رغبتاه أسألك بك يا الله ألا تشوه خلقي بالنار ، وأن تقضى لى حوائج آخرتي ودنياى ، وتفعل بى كذا وكذا) وتصلى على محمد وآل محمد وتدعوا بما بدالك (٤).
١٤٩ ـ وروى : أن في العرش تمثالا لكل عبد فإذا اشتغل العبد بالعبادة رأت الملائكة تمثاله وإذا اشتغل بالمعصية أمر الله (بعض) (٥) الملائكة حتى يحجبوه (بأجنحتهم) (٥) لئلا تراه الملائكة فذلك معنى قوله صلى الله عليه وآله : (يامن أظهر الجميل وستر القبيح) (٦).
١٥٠ ـ وكان أمير المؤمنين عليه السلام إذا أعطى ما في بيت المال أمر به فكنس ، ثم صلى فيه ، ثم يدعو فيقول (في دعائه) (٧).
__________________
(١) عنه البحار : ٩٥ / ١٦٣ ضمن ح ١٧.
(٢) مابين المعقوفين من نسخة ـ ب ـ والبحار.
(٣) في نسختي الاصل : يأخذ.
(٤) عنه البحار : ٩٥ / ١٦٤ ضمن ح ١٧.
(٥) مابين المعقوفين زيادة من البحار.
(٦) عنه البحار : ٦ / ٧ ح ١٥ ، وج ٦١ / ٥٣ ح ٤٠ ، وج ٩٥ / ١٦٤ ذ ح ١٧.
(٧) ما بين المعقوفين زيادة من البحار.