واهل لك واكبرك وامجدك بعدد ما ادير به سبحتي ، ويأخذ السبحة في يده ويديرها وهو يتكلم بما يريد من غير أن يتكلم بالتسبيح ، وذكر أن ذلك محتسب له وهو حرز الى أن يأوى الى فراشه ، فإذا آوى الى فراشه قال مثل ذلك القول ووضع سبحته (١) تحت رأسه فهى (٢) محسوبة له من الوقت الى الوقت ، ففعلت هذا (٣) اقتداء بجدى صلى الله عليه وآله ، فقال له يزيد عليه اللعنة : مرة بعد أخرى : لست اكلم أحدا منكم الا ويجيبني بما يفوز (٤) به ، وعفا عنه ووصله وأمر باطلاقه (٥).
١٥٣ ـ قال أبو جعفر عليه السلام : عالم ينتفع بعلمه أفضل من (٦) سبعين ألف عابد (٧).
١٥٤ ـ وقال عليه السلام : متفقه (٨) في الدين أشد على الشيطان من عبادة سبعين ألف عابد (٩).
١٥٥ ـ وقال عليه السلام : ان حديثنا يحيى القلوب (١٠).
__________________
(١) في نسختي الاصل : السبحة.
(٢) في نسختي الاصل : فهو.
(٣) في نسختي الاصل : بهذا.
(٤) في البحار : يعوذ.
(٥) عنه البحار : ٤٥ / ٢٠٠ ح ٤١ وج ١٠١ / ١٣٦ ح ٧٨ ، المستدرك : ١ / ٣٥٣ ح ٧.
(٦) في البحار : (من عبادة سبعين).
(٧) أخرجه في البحار : ٢ / ٨ / ح ٤٥ عن بصائر الدرجات : ص ٦ ب ٤ ح ١. وفى الوسائل : ١١ / ٥٦٨ ح ٦ عن الكافي : ١ / ٣٣ ح ٨ ، وأورده في كنز الكراجكى : ص ٢٤٠ وفى منية المريد : ص ٢٩.
(٨) في البحار : منقعته.
(٩) عنه البحار : ٢ / ١٥١ ذ ح ٢٩.
(١٠) عنه البحار : ٢ / ١٥١ صدر ح ٢٩.