ما الدّليل على أنّ أفعال صيغ المجموعة الأولى متعدّية وأفعال صيغ المجموعة الثّانية لازمة؟
الدّليل أن صيغتي المبالغة في المجموعة الأولى لم تكتفيا بفاعليهما بل تعدّت كلّ منهما إلى مفعول به.
فإنّ كلا من الكلمات التّالية :
حمّالا تعدت إلى ـ كلّ / قؤولا تعدت إلى ـ أحسن / لبّاسا تعدت إلى ـ لبوس.
أمّا المجموعة الثّانية فقد اكتفت الصيغ المشتقة بفاعلها.
بسّاما بفاعلها ـ ثغره / وميّالا بفاعلها قلبه.
ماذا نستنتج؟ ما صيغة المبالغة؟ وعملها؟
كيف نفرّق بين الصّفة المشبّهة وصيغة المبالغة؟
نفرّق بينهما بالمعنى العام ، ويأتّي فعل الصفة المشبّهة لازم وفعل صيغة المبالغة متعد مثل :
الصّفة المشبّهة |
صيغة المبالغة |
كريم فعله كرم ، لازم. |
عليم ، فعله علم متعدّ. |
فرح فعله فرح ، لازم. |
غفور فعله غفر متعدّ. |
قاعدة عامّة :
إذا أردنا لاسم الفاعل أن يتضمّن معنى المبالغة جعلناه على صيغ خاصّة تسمّى صيغ المبالغة ؛ وأبرزها وأكثرها شيوعا صيغة فعّال بالإضافة إلى الصيغ الأخرى.
فعّال : قهّار ـ بسّام ـ ظلّام.
فعول : جهول ـ لعوب.