أو النهي. فنعرب مثل قولنا : ما نجح إلّا سمير مثل إعراب نجح سمير (فعل وفاعل) وفي هذه الحالة تكون الأداة (إلّا) ملغاة وتعرب أداة حصر.
للمستثنى ثلاث حالات :
أ ـ أن ينصب بإلّا ، عند ما تكون الجملة غير منفيّة والمستثنى منه موجود.
مثال : جاء الأولاد إلّا سميرا.
ب ـ أن يعرب بحسب موقعه في الجلمة إذا كانت الجملة منفيّة والمستثنى منه غير مذكور. مثال : ما نجح إلّا فؤاد / ما رأيت إلّا فؤادا.
ج ـ أن ينصب على الاستثناء أو أن يجعل بدلا من المستثنى منه إذا كانت الجملة منفيّة وذكر المستثنى منه. مثال : ما سقط المجتهدون إلّا فؤادا أو فؤاد.
ـ يكون المستثنى بـ (غير وسوى) مجرورا بإضافتهما إليه.
مثال : جاء القوم سوى نبيل.
ـ حكم (غير سوى) من الإعراب حكم الاسم الواقع بعد إلّا في جميع أحواله (متّصلا ، منقطعا ، ومفرغا).
ـ الاسم الواقع بعد (خلا ، عدا ، حاشا) له وجهان :
أ ـ أن ينصب على الاستثناء. مثال : جاء الطّلّاب عدا واحدا.
ب ـ أن يجرّ على أنه أحرف جرّ.
مثال : جاء الطّلّاب عدا واحد.