(الراعي) علما بأنها اسم مجرور تجنّبا للثقل أيضا.
أمّا في المضارع (يرجو) فقد ظهرت الفتحة على الواو لخفّة لفظها.
ولو أخذنا الفعل (يدنون) وجدنا أن أصلها (يدنوون) وقد صارت يدنون بتسكين لام الفعل في (يدنوون) ثم حذفت لام الفعل منعا لالتقاء السّاكنين فصار (يدنون).
أمّا الأسماء (قبو) و (هدي) فقد ظهرت الضّمة والكسرة على آخرهما لأنّ ما قبل الواو والياء ساكن ولم تظهر في آخر (يدنو) و (الرّاعي) لأنّ ما قبل الواو والياء متحرّك.
إلام نصل بعد هذا التّحليل.
ماذا يراد بالإعلال بالتّسكين.
قاعدة عامّة :
يراد بالإعلال بالتّسكين ما يلي :
أ ـ حذف حركة حرف العلّة تجنّبا للثّقل.
مثال : يدنو ـ يدنو.
ب ـ نقل حركة حرف العلّة إلى السّاكن قبله.
مثال : يقوم ـ يقوم.
ـ إذا تطرّفت الواو والياء بعد حرف متحرّك حذفت حركتهما إن كانت ضمّة أو كسرة ، أمّا الفتحة فلا تحذف.
مثال : يدنو ـ بالرّاعي ـ لن يرجو.
ـ إن لزم من ذلك اجتماع ساكنين ، حذفت لام الكلمة.