أوحينا : فعل القول.
أن : حرف التّفسير.
اصنع الفلك : جملة تفسيريّة لا محل لها من الأعراب.
ومثله : يحمد المجاهد ، أي المدافع عن عرضه ووطنه وماله.
ب ـ المفسرة لعامل محذوف ، مثل قوله تعالى : (إِذَا السَّماءُ انْشَقَّتْ) فالسماء فاعل لفعل محذوف يفسره ما بعده. وجملة «انشقت» مفسّرة لا محل لها من الإعراب.
ج ـ المفسّرة للمراد بلفظ مفرد قبلها ، مثل «وتبادل المسافرون الرأي حول هذا الشيء ، أهو ضار أما نافع؟» فجملة أهو ضار أم نافع تفسر تبادل المسافرين الرأي.
٦ ـ جملة جواب القسم :
وهي كلّ جملة تأتي بعد القسم حيث يجاب بها عن القسم الصّريح ، أو القسم المقدّر الّذي تدلّ عليه قرينة لفظيّة ، مثل اللّام الموطئة للقسم.
مثال : والله لأنجحنّ.
جملة «لأنجحنّ» جملة جواب القسم لا محلّ لها من الإعراب.
وكقوله تعالى : (لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ) فجملة «ينبذن في الحطمة» لا محل لها من الإعراب لأنها جواب للقسم. والقسم دلت عليه اللام. التقدير : «فلا ، والله ، لينبذنّ».
٧ ـ جملة جواب الشّرط :
هي الجملة الواقعة جوابا لشرط جازم غير مقترن «بالفاء» ، أو «إذا».