هذا اللفظ في : مجمع الزوائد عن : أبي يعلىٰ والبزّار (١) ، ونفس السند موجود في المستدرك وقد صحّحه الحاكم ) والذهبي (٢) ، فيكون سنده صحيحاً يقيناً ، لكن اللفظ في المستدرك مختصر وذيله غير مذكور ، والله أعلم ممّن هذا التصرف ، هل من الحاكم أو من الناسخين أو من الناشرين ؟ فراجعوا ، السند نفس السند عند أبي يعلىٰ وعند البزّار وعند الحاكم ، والحاكم يصحّحه والذهبي يوافقه ، إلاّ أنّ الحديث في المستدرك أبتر مقطوع الذيل ، لأنّه إلىٰ حدّ « إنّ لك في الجنّة أحسن منها » لا أكثر.
وهناك أحاديث أيضاً صريحة في أنّ « الأقوام » المراد منهم في هذا الحديث « هم قريش » ، وفي المطلب السادس أيضاً بعض الأحاديث تدلّ علىٰ ذلك ، فلاحظوا.
__________________
(١) مجمع الزوائد ٩ / ١١٨.
(٢) المستدرك علىٰ الصحيحين ٣ / ١٣٩.