٧ ـ الصدق كل الصدق في المثل القائل :
ما حك جلدك مثل ظفرك».
كلّا
حرف جواب يفيد النفي مع الردع والزجر بينما تفيد لا النفي دون ردع وزجر ، لذا استعمل الله سبحانه وتعالى كلا كثيرا في معرض تهديده للكفار ، نحو :
قال تعالى : (كَلَّا بَلْ لا يَخافُونَ الْآخِرَةَ ...) [المدثر ٥٣].
(كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ...) [النبأ ٤ ـ ٥].
(كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ...) [الهمزة ٤].
(كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ) [العلق ١٥].
(كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ...) [الانفطار ١٥].
(كَلَّا سَنَكْتُبُ ما يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذابِ مَدًّا) [مريم ٧٩].
(كَلَّا) : حرف جواب يفيد النفي مع الردع والزجر.
كلّما
من أدوات الشرط غير الجازم ، وتكون ظرفا للزمان الماضي ، تفيد تكرار وقوع الجواب بتكرار وقوع الشرط ، نحو :
قال تعالى : (كُلَّما دَخَلَ عَلَيْها زَكَرِيَّا الْمِحْرابَ وَجَدَ عِنْدَها رِزْقاً) [آل عمران ٣٧].
(كُلَّما أَوْقَدُوا ناراً لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللهُ) [المائدة ٦٤].
(كُلَّما) : اداة شرط غير جازم يفيد تكرار وقوع جواب الشرط بتكرار وقوع فعل الشرط في الزمن الماضي.