قال تعالى : (فَرَجَعْناكَ إِلى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُها وَلا تَحْزَنَ) [طه ٤٠].
(كَيْ) : حرف جر.
(تَقَرَّ) : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد كي وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
(عَيْنُها) : عين فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة مضاف إلى الضمير (ها) وها ضمير مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
أن المضمرة والفعل في تأويل مصدر تقديره قرار عينها في محل جر مجرور بحرف الجر كي.
٣ ـ وقد تتصل ما بـ (كي) فتكفها عن العمل وهذا هو نسب الآراء بالنسبة لي.
قال الشاعر :
وقد مدحتكم عملا لأرشدكم |
|
كيما يكون لكم متحي وإمراسي |
كيما : كي حرف جر مكفوف عن العمل لدخول ما الزائدة الكافة عليها.
كيما : كافة ومكفوفة.
تمرين
ميّز كي الجارة من كي المصدرية الناصبة مع ذكر السبب ، ثم اعرب الفعل بعدها :
قال تعالى : (وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي* كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً) [طه ٣٢ ـ ٣٣].
(فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى ما فاتَكُمْ) [آل عمران ١٥٣].
(وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئاً) [النحل ٧٠].