(وَما كانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمانَكُمْ إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ) [البقرة ١٤٣].
و (ما كانَ اللهُ) لينذر (الْمُؤْمِنِينَ عَلى ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) [آل عمران ١٧٩].
(وَما كانَ اللهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ) [التوبة ١١٥].
(ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللهُ) [الانعام ١١١].
اللام الزائدة
وهي تفيد التوكيد ، وهي حرف جر يأتي ما بعدها مجرورا لفظا في محل كذا ولزيادة اللام مواضع كثيرة أهمها ـ بالنسبة لي ـ زيادتها بين الفعل ومفعوله في الشاهد :
أريد لأنسى ذكرها فكأنما |
|
تمثل لي ليلى بكل سبيل |
لأنسى : اللام حرف جر زائد. أنسى فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام ، علامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنا.
الفعل أريد : فعل متعد يحتاج إلى مفعول به ، لذا نقول : المصدر المؤول من أن المضمرة والفعل أنسى في تأويل مصدر تقديره نسيان ذكرها مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للفعل أريد.
والموضوع المهم الأخر لزيادة اللام ، هو زيادتها في المستغاث به.
نحو : يالله للمظلوم.
يالله : يا : أداة نداء تفيد الاستغاثة هنا.
لله : اللام حرف جر زائد ، الله لفظ الجلالة مجرور لفظا باللام الزائدة منصوب محلا منادى مستغاث به.
اعرب ما تحته خط.
١ ـ أريد لأخدم بلدي بالعمل الصالح.