الأصل قبل دخول ليس ، أي مبتدأ وخبر ، نحو : ليس محمد إلا رسول.
ليس : نافية غير عاملة لانتقاض نفيها بالا ، محمد مبتدأ ، إلا اداة استثناء ملغاة (اداة حصر) ، رسول خبر للمبتدأ.
[لا] المشبهة بليس تعمل نفس العمل وتؤدي نفس المعنى وبالشروط نفسها ، فهي تنسخ الجملة الاسمية (أي تبطل حكمها فيتحول المبتدأ إلى اسم لها ، وينصب الخبر خبرا لها) وتفيد نفي اتصاف الاسم بالخبر ويشترط في عملها هذا ، أن يتقدم اسمها على خبرها ، وألا ينتقض نفيها بإلّا ، نحو :
قال الشاعر :
تعزّ فلا شيء على الأرض باقيا |
|
ولا وزر مما قضى الله واقيا |
شيء : اسم لا النافية المشبهة بليس ، مرفوع علامة رفعه الضمة.
باقيا : خبر لا النافية المشبهة بليس ، منصوب علامة نصبه الفتحة.
وزد : اسم لا المشبهة بليس مرفوع علامة رفعه الضمة.
واقيا : خبر لا المشبهة بليس منصوب علامة نصبه الفتحة.
تمرين
اعرب ما تحته خط :
قال تعالى : (فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) [الانعام ٤٨].
(ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ) [الاعراف ٤٩].
(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفاعَةٌ) [البقرة ٢٥٤].
(مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خِلالٌ) [إبراهيم ٣١].