٥ ـ (ذلِكَ تَأْوِيلُ ما لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً) [الكهف ٨٢].
٦ ـ (قالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ.) [المدثر ٤٣].
٧ ـ (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ) [المائدة ٤٤].
٨ ـ (وَبَرًّا بِوالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّاراً شَقِيًّا) [مريم ٣٢].
٩ ـ (وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمالِ) [البقرة ٢٤٧].
١٠ ـ (أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آياتِي) [الانعام ١٣٠].
لما
حرف نفي وجزم وقلب مثل (لم) ولكنه يختلف عنه في الدلالة الزمنية. فـ (لم) يقلب معنى المضارع إلى الماضي و (لما) تفيد استمرار النفي من الماضي ولحين التكلم ، نحو :
قال تعالى : (قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ) [الحجرات ١٤].
ولما يدخل الايمان : لقد نفى دخول الايمان إلى قلوبهم منذ زمن قبل التكلم ولحين التكلم ، فالايمان مرحلة أعلى من الاسلام. فالمسلم من نطق بالشهادتين ولكن المؤمن هو من نطق بهما وأقام الصلاة وآتى الزكاة ... الخ من الواجبات ، وأنتم أيها الاعراب لحين زمن التكلم لم تفعلوا ذلك. أنتم مسلمون لحين الكلام هذا.
(لَمَّا) : حرف نفي وجزم وقلب ، يدخل : فعل مضارع مجزوم بـ (لما) وعلامة جزمه السكون ، وقد حرك بالكسر منعا لالتقاء الساكنين.
(الْإِيمانُ) : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة.
قال تعالى : (وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [الجمعة ٣].