٣ ـ (وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ) بالغيب (لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَما مَسَّنِيَ السُّوءُ) [الاعراف ١٨٨].
٤ ـ (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ) [الانعام ٣٥].
٥ ـ (وَلَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ) [المائدة ٤٨].
٣ ـ حرف عرض :
العرض : طلب أمر بلين ورفق وتأدب في حالة مجيء الفعل الذي نطلب حدوثه مضارعا ، ويتحول العرض من إفادة الطلب بلين إلى العتب إذا كان الفعل ماضيا.
أ ـ لو تشتري كتابا فتستفيد منه.
لو : حرف عرض لا عمل له إعرابيا.
تشتري : فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء للثقل. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
كتابا : مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
فتستفيد : الفاء سببية. تستفيد فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الفاء ، علامة نصبه الفتحة. الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
جملة (أن المضمرة) والفعل في تأويل مصدر تقديره استفادتك معطوفة على مصدر يستنتج من السياق قبل الفاء والتقدير يكون منك شراء كتاب فاستفادة.
ب ـ لو اشتريت كتابا فتستفيد منه.
لو هنا دخلت على فعل ماض فلذا أفادت العتب.
لو : حرف عرض أفاد العتب.