رفعه ثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. واو الجماعة ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. الله لفظ الجلالة مفعول به علامة نصبه الفتحة.
وإذا جاء بعد (لو لا ، لو ما) فعل ماض والكلام في سياق التحضيض تحول التحضيض إلى التنديم أو التوبيخ أو اللوم نحو :
قال تعالى : فلو (لا جاؤُ عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَداءَ) [النور ١٣].
٣ ـ حرف عرض : والعرض كما سبق : طلب أمر بلين وتأدب.
قال تعالى : (لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ) [المنافقون ١٠].
ومعاني العرض والتحضيض نستنتجها من السياق. فالقاعدة في العرض مثلا أن لو لا إذا دخلت على فعل مضارع أفادت العرض وإذا دخلت على فعل ماض أفادت العتب ولكن السياق هنا أن المذنب يخاطب الله فهل يحق له العتب؟ أم أنه يطلب الأمر بلين وتأدب؟ وهكذا يجب أن يؤخذ السياق بنظر الاعتبار لتحديد العرض أو التحضيض أو غرض العرض وغرض التحضيض.
لو ما تشتري كتابا فنستفيد منه.
لو ما : حرف عرض. تشتري فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت.
كتابا مفعول به منصوب علامة نصبه الفتحة.
لو ما اشتريت كتابا فنستفيد منه.
لو ما : حرف عرض لا عمل له إعرابيا يفيد العتب لأنه دخل على فعل ماض والسياق يحتمل العتب.
ليت
حرف مشبه بالفعل من أخوات (إن) يدخل على الجملة الاسمية (المبتدأ والخبر) فينصب المبتدأ اسما له ويبقى الخبر مرفوعا خبرا له.
وهذا الحرف يفيد التمني من حيث المعنى ، والتمني يعني طلب حدوث