نحن
ضمير منفصل مبني على الضم في محل رفع دائما والمرفوعات كثيرة (المبتدأ ، الفاعل ، نائب الفاعل ، اسم الفعل الناقص ، ...) وهو يدل على جماعة المتكلمين ، وقد ينوب متكلم واحد عنهم فيتحدث بقوله نحن ـ وفي القرآن الكريم استعمل في أكثر من موضع للجلالة ولا غرابة في ذلك لأن القرآن نزّل عربيا فلا بد أن يراعي الأساليب العربية للبيان والتأثير ، نحو :
قال تعالى : (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ) [الحجر ٩].
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلاً) [الانسان ٢٣].
فاستعمال (نحن) هنا لا يدل على جماعة المتكلمين وإنما الله سبحانه وتعالى واحد لا شريك له وإنما أنزل القول بلغة الجمع للتفخيم والجلال وهذا من أساليب العربية.
نحن أخوة في الدين. نحن ضمير مبني على الضم في محل رفع مبتدأ.
ما نحن بسعاة في الشر : نحن ضمير مبني على الضم في محل رفع اسم (ما) المشبهة بليس والعاملة عملها.
إذا نحن طلبنا المجد في أمر فلن نتردد في التضحية.
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور لأن القاعدة : إذا تدخل على جملة فعلية فإذا جاء بعدها اسم أو ضمير ، أعربناه فاعلا لفعل محذوف وجوبا يفسره المذكور والتقدير : إذا طلبنا نحن طلبنا المجد ...
إذا نحن ظلمنا فلا نستكين.
الفعل ظلمنا فعل مبني للمجهول يحتاج إلى نائب فاعل ، فلذا نعرب.
نحن : ضمير مبني على الضم في محل رفع نائب فاعل لفعل