٢ ـ بعد بهجتها : بعد : ظرف بهجتها مضاف إليه (وفصل الفعل خط بين المتضايفين).
٣ ـ خطّ رسومها : خطّ : فعل ماض ، رسومها : مفعول به ، وجملة خط خبر كأنّ مقدم ، وفاعله مستتر يعود إلى القلم.
٤ ـ كأنّ قلما خط رسومها : كأنّ حرف مشبه بالفعل ، قلما : اسمه وجملة خطّ خبره. [الخصائص / ١ / ٣٣٠ ، والإنصاف / ٤٣١ ، واللسان «خطط»].
(٣٩) كلا أخوينا ذو رجال كأنّهم |
أسود الشّرى من كلّ أغلب ضيغم |
الشرى : موضع تنسب إليه الأسود ، والأغلب ، والضيغم : من أسماء الأسد ، أو من صفاته.
والشاهد : كلا أخوينا ذو ، أخبر عن «كلا» بالمفرد. فدلّ على أن «كلا» له جهة إفراد في اللفظ. [الإنصاف / ٤٢٢].
(٤٠) كلا يومي أمامة يوم صدّ |
وإن لم نأتها إلّا لماما |
البيت لجرير بن عطية ، وفلانا لا يزورنا إلا لماما. تريد أنه يزور في بعض الأحيان على غير مواظبة. ومحل الشاهد : كلا يومي أمامة يوم صد. فأخبر بيوم وهو مفرد عن «كلا». [الإنصاف / ٤٤٤ ، وشرح المفصل / ١ / ٥٤].
(٤١) إلى الملك القرم وابن الهمام |
وليث الكتيبة في المزدحم |
|
وذا الرأي حين تغمّ الأمور |
بذات الصّليل وذات اللّجم |
... القرم : أصله الجمل المكرم الذي أعدّ للضراب ثم أطلقوه على الرجل العظيم ، وذات الصليل ، وذات اللجم : معارك الحرب التي يسمع فيها صوت السيوف ، وتقاد فيها الخيول ، وفي البيت الأول شاهد على تتابع الصفات لموصوف واحد.
وفي البيت الثاني «ذا» حيث قطعه عما قبله إلى النصب بفعل محذوف تقديره «أمدح» أو أذكر ، أو أعني. [الإنصاف / ٤٦٩ ، والخزانة / ١ / ٤٥١ ، و ٥ / ١٠٧].
(٤٢) عرضنا نزال فلم ينزلوا |
وكانت نزال عليهم أطم |
قاله جريبة الفقعسي (اللسان ـ نزل) وقوله : أطم : أفعل تفضيل من قولهم «طمّ الأمر ،