أو بالذي له أضيف الثاني |
كزيد الضارب رأس الجاني |
وقوله الحوائم. جمع حائمة. والحوائم : العطاش التي تحوم حول الماء. ولعله يريد هنا الطيور الحائمة حول القتلى. [الأشموني ج ٢ / ٢٤٥ ، والخزانة ج ٧ / ٣٧٣].
(٤٣٧) بنا كالجوى مما نخاف وقد نرى |
شفاء القلوب الصاديات الحوائم |
لم يعرف قائله.
والشاهد وقوع الكاف مبتدأ. في قوله «بنا كالجوى» بنا : خبر مقدم والكاف بمعنى مثل ، مبتدأ مؤخر. [الهمع ج ٢ / ٣١ ، والدرر ج ٢ / ٣٩].
(٤٣٨) أزيد أخا ورقاء إن كنت ثائرا |
فقد عرضت أحناء حقّ فخاصم |
البيت غير منسوب.
وقوله : أخا ورقاء : يريد : الذي ينتمي إلى ورقاء ، فورقاء : حيّ من قيس والثائر : طالب الدم. يقول : إن كنت طالبا لثأرك فقد أمكنك ذلك فاطلبه وخاصم فيه والأحناء : الجوانب ، جمع حنو ، قال ابن يعيش : وإن كان تابع المنادى المبني على الضمّ مضافا ، لم يكن فيه إلا النصب ، صفة كان أو غير صفة ، مثال الصفة «يا زيد ذا الجمّة» ويا زيد أخانا. قال الشاعر : (البيت) والشاهد فيه نصب الصفة ، لأنها مضافة. [شرح المفصل ج ٢ / ٤ ، وسيبويه ج ١ / ٣٠٣ ، واللسان (حنا)].
(٤٣٩) مضى ثلاث سنين منذ حلّ بها |
وعام حلّت وهذا التّابع الخامي |
وقبل البيت :
كم للمنازل من شهر وأعوام |
بالمنحنى بين أنهار وآجام |
البيتان ، للحادرة ، واسمه قطبة بن أوس.
والشاهد : «الخامي» ويريد «الخامس» ذكره السيوطي في باب الضرائر ، والضرورة هنا : حذف السين من خامس ، ولكن ابن منظور لم يقيدها بالضرورة. قال : ويقال : جاء فلان خامسا ، وخاميا. [اللسان (خمس) والهمع ج ٢ / ١٥٦].
(٤٤٠) إذا شدّ العصابة ذات يوم |
وقام إلى المجالس والخصوم |