وقوله : يوما ظرف لخبرتني.
والشاهد : خبّر : نصب ثلاثة مفاعيل الأول نائب فاعل ، والثاني الياء والثالث دنفا. [المرزوقي ١٤٢٣ ، والأشموني ج ١ / ٤١ ، وفيه الشطر الثاني (وغاب بعلك يوما أن تعوديني) وهذا تحريف وكذب ، لأنه يدعوها أن تخون زوجها ، وهو من تحريفات الفسّاق.
(٢٤٤) إذا ذكرت عيني الزّمان الذي مضى |
بصحراء فلج ظلّتا تكفان |
البيت غير منسوب. وأنشده السيوطي شاهدا على أن المفرد قد يستعمل للدلالة على المثنى. فقال الشاعر : ذكرت عيني ، أي : عيناي. ثم ثنى الضمير الراجع إلى العين في آخر البيت فقال : ظلتا تكفان. [الهمع ج ١ / ٥٠].
(٢٤٥) ألا يا ليتني حجرا بواد |
أقام وليت أمّي لم تلدني |
البيت غير منسوب ، ونقله السيوطي مع عدد من الشواهد المسموعة في نصب ليت ، الجزئين بعدها. ومنه «إنّ حراسنا أسدا». [الهمع ج ١ / ١٣٤].
(٢٤٦) عمرك الله يا سعاد عديني |
بعض ما أبتغي ولا تؤيسيني |
البيت غير منسوب وأنشده السيوطي شاهدا على لفظ القسم المجاب بالطلب وهو قوله : عمرك الله عديني. [الهمع ج ٢ / ٤٥].
(٢٤٧) رؤية الفكر ما يؤول له الأم |
ر معين على اجتناب التّواني |
البيت غير منسوب.
والشاهد : رؤية الفكر ما يؤول له. فرؤية : مبتدأ مؤنث ، أضيف إلى «الفكر» المذكر ، فاستفاد منه التذكير ، فعاد الضمير عليه بقوله «له» ولم يقل «لها» وقال في الخبر «معين» ولم يقل «معينة». قال السيوطي : وقد يكتسب المضاف من المضاف إليه تأنيثا وتذكيرا ، إن صح حذفه ، ولم يختل الكلام به ، وكان بعضا من المضاف إليه ، أو كبعض منه. وأنشد البيت الذي فيه الشاهد مطابقا للشروط. [الهمع ج ٢ / ٤٩ ، والأشموني ج ٢ / ٢٤٨].