* لا بدّ في الجمل الدعائية المبدوءة باسم منصوب : «تعسا له» ، «بعدا له» ، «ويل زيد» ، «حمدا لله» ، الخ ... من تقدير فعل يكون انتصاب الاسم به.
* لا يجوز أن تتقدم الحال على المبتدأ الذي خبره جملة فعلية عاملة في الحال ، فلا يقال «راكبا زيد جاء» ، لبعد الحال عن العامل فيه ، ولكن يجوز أن تتقدم على عاملها إذا التصقت به ، فيقال عندئذ «راكبا جاء زيد» (١).
* الظرف عند الأخفش قوي قوة الفعل ويعمل عمله في أنه يرفع الظاهر بعده فاعلا له ، فـ «زيد» في قولنا «عندك زيد» فاعل للظرف «عند» (٢).
* «غول» في قوله (لا فِيها غَوْلٌ) [الصافات / ٤٧] ، مرفوع على الابتداء ، ولم تعمل فيه (لا) ، لأنها لا تقوى
__________________
(١) همع الهوامع ، ١ / ٢٤٢.
(٢) مغني اللبيب ، ٢ / ٤٤٤. إعراب القرآن ، ١ / ٢٠٣ ـ ٢ / ٥٢١ ـ ٥٣١ ـ ٥٣٥.