والخاطئة بمعنى الخطيئة. أو هي وصف لمحذوف ، إما مذكر والهاء للمبالغة ، كما قالوا : راوية للشعر ، لكثير الرواية ، قال :
حدثت نفسك بالوفاء ولم تكن |
|
للغدر خائنة مغلّ الإصبع |
وداعية لمن جرد نفسه للدعوة الى الشيء. وإما مؤنث بتقدير :أو فرقة.
الاعراب :
(فَبِما نَقْضِهِمْ مِيثاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ) كلام مستأنف مسوق لبيان أن ما أصابهم من طرد وإبعاد عن الرحمة ناشىء عن نقضهم الميثاق. والباء حرف جر ، وما زائدة لتوكيد الكلام ، ونقضهم مجرور بالباء والجار والمجرور متعلقان بلعناهم ، وميثاقهم مفعول به للمصدر وهو النقض ، ولعناهم ، فعل وفاعل ومفعول به ، (وَجَعَلْنا قُلُوبَهُمْ قاسِيَةً) وجعلنا عطف عل ى لعناهم ، وقلوبهم مفعول به أول ، وقاسية مفعول ثان (يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ) الجملة مستأنفة مسوقة لبيان مدى قسوة قلوبهم ، والكلم مفعول يحرفون ، وعن مواضعه جار ومجرور متعلقان بيحرفون (وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ) عطف على ما تقدم ، ونسوا حظا فعل وفاعل ومفعول به ، ومما جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة لـ «حظا» وجملة ذكروا به لا محل لها لأنها صلة الموصول (وَلا تَزالُ تَطَّلِعُ عَلى خائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلاً مِنْهُمْ) الواو عاطفة ، ولا تزال فعل مضارع ناقص ، والاسم مستتر تقديره أنت ، وجملة تطلع خبر لا تزال ، وعلى خائنة متعلقان بتطلع ، ومنهم متعلقان بمحذوف صفة لخائنة ، وإلا أداة استثناء وقليلا مستثنى من الضمير المجرور في «منهم» ، ومنهم