إذا عرفتم هذا ورسخ في عقولكم ، ومن اسم استفهام في محل رفع مبتدأ ، وأظلم خبر ، والجملة لا محل لها ، والاستفهام معناه النفي ، أي : لا أحد أظلم ، وممن جار ومجرور متعلقان بأظلم ، وجملة افترى لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وعلى الله جار ومجرور متعلقان بافترى ، وكذبا مفعول به أو مفعول مطلق ، وقد تقدم إعراب نظيره. واللام للتعليل ، ويضل فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ، والناس مفعول به ، ولام التعليل ومدخولها متعلقان بافترى ، وبغير علم جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال من فاعل افترى ، أي : افترى عليه تعالى (إِنَّ اللهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) إن واسمها ، وجملة لا يهدي خبرها ، والقوم مفعول به والظالمين نعت للقوم ، والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها من الإعراب.
الفوائد :
الإدغام : هو إدخال حرف في حرف آخر من جنسه ، بحيث يصيران حرفا وأحدا مشددا ، وله ثلاث أحوال :
١ ـ وجوب الإدغام :
وذلك إذا كانا متجانسين في كلمة واحدة ، وأما قول الشاعر :
الحمد لله العليّ الأجلل |
|
الواسع الفضل الوهوب المجزل |
فمن الضرورات الشعرية. ويجب إدغام المثلين المتجاورين أولهما إذا كانا في كلمتين ، كما كانا في كلمة واحدة ، مثل : سكتّ وسكّنا وعنّي وعليّ ، واكتب بالقلم ، واستغفر ربك ، وكالآية التي نحن