وجبت ما استطعتم ، ولو تركتم لكفرتم فاتركوني ما تركتكم ، فإنما هلك من كان قبلكم بكثرة سؤالهم واختلافهم على أنبيائهم ، فإذا أمرتكم بأمر فخذوا منه ما استطعتم ، وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه».
٢ ـ أشياء : ممنوعة من الصرف ، وقد خاض علماء اللغة والنحو في سبب منعها ، ويتلخص مما أوردوه في المذاهب الآتية :
١ ـ مذهب سيبويه والخليل وجمهور البصريين :
أنها منعت من الصرف لألف التأنيث الممدودة ، وهي اسم جمع لـ «شيء» والأصل «شيئاء» بوزن فعلاء ، فقدمت اللام على الألف كراهية اجتماع همزتين بينهما ألف.
٢ ـ مذهب الفرّاء :
وهو أن أشياء جمع لـ «شيء» وإن أصلها «أشيئاء» ، فلما اجتمع همزتان بينهما ألف حذفوا الهمزة الأولى تخفيفا.
٣ ـ مذهب الكسائي :
فقد ذهب الى أن وزن أشياء : أفعال ، وإنما منعوا صرفه تشبيها له بما في آخره ألف التأنيث.
وهناك مذاهب أخرى أضربنا عنها لأنها لا تخرج عن هذه الفحوى.