يريش هذا من مال هذا ، وفلان له رياش : لباس وحسن حال وشارة.
وأجاز النعمان النابغة بمائة من عصافيره بريشها : أي برجالها. وقيل :كانت الملوك يجعلون في أسنمتها ريشا ليعلم أنها حباء ملك. ومن المجاز اللطيف قولهم : أخفّ من ريشة ، يراد خفة اللحم وقلته من الهزال. فما أعجب هذه المادة! (قَبِيلُهُ) القبيل الجماعة يكونون من ثلاثة فصاعدا ، من جماعة شتى. هذا قول أبي عبيدة. والقبيل : الجماعة من أب واحد ، فليست القبيلة تأنيث القبيل لهذه المغايرة. وفي المصباح : «والقبيل :الجماعة ثلاثة فصاعدا من قوم شتى ، والجمع قبل بضمتين ، والقبيلة لغة فيها ، وقبائل الرأس : القطع المتصل بعضها ببعض ، وبها سمّيت قبائل العرب ، الواحدة قبيلة ، وهم بنو أب واحد».
الاعراب :
(قالا : رَبَّنا ظَلَمْنا أَنْفُسَنا) جملة القول مستأنفة ، مسوقة للإخبار عن اعتراف آدم وحواء على أنفسهما بالذنب وشعورهما بالندم. وقالا فعل وفاعل ، وربنا منادى محذوف منه حرف النداء ، وظلمنا : فعل وفاعل ، وأنفسنا مفعول به ، والجملة نصب على أنها مقول للقول (وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنا وَتَرْحَمْنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ) الواو عاطفة ، وإن شرطية ، ولم حرف نفي وقلب وجزم ، وتغفر فعل الشرط ، ولنا جار ومجرور متعلقان بتغفر ، وترحمنا عطف على تغفر ، ولنكونن : اللام جواب للقسم المقدر ، ونكونن فعل مضارع ناقص مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، واسمها مستتر تقديره نحن ، ومن الخاسرين جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، وجملة وتكونن