٢ ـ الاستعارة :
في قوله «لباس التقوى» وقد تقدمت الإشارة إليها ، ومثلها كثير الوقوع في كلام الشعراء ، ومنه :
إذا المرء لم يلبس لباسا من التقى |
|
تقلّب عريانا وإن كان كاسيا |
وقول الآخر :
تغطّ بأثواب السّخاء فإنني |
|
أرى كلّ عيب والسّخاء غطاؤه |
والاستعارة في الريش ، والريش لباس الزينة استعير من ريش الطير لأنه لباسه وزينته. أي : أنزلنا عليكم لباسين لباسا يواري سوءاتكم ولباسا يزينكم ، لأن الزينة غرض صحيح.
٣ ـ الطباق :
بين قوله «تحيون» وقوله «تموتون».
٤ ـ التشبيه التمثيلي :
في تمثيل فتنة الشيطان لهم بقصة آدم وحواء حين أخرجهما الشيطان بأحابيله من الجنة ، وجاء بالمضارع في قوله : «ينزع عنهما لباسهما» لاستحضار الصورة التي وقعت في أوغل العصور وتجسيدها أمام السامع.