متعلقان بمحذوف حال ، أي : مبعوثين أو محشورين الى يوم القيامة ، ولا نافية للجنس ، وريب اسمها ، وفيه جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبرها ، والجملة حالية (الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ) الذين نصب على الذم ، ويجوز أن تعربها مبتدأ خبره جملة فهم لا يؤمنون ، وجيء بالفاء لما في الموصول من رائحة الشرط ، وجملة خسروا أنفسهم لا محل لها لأنها صلة الموصول ، وهم مبتدأ ، وجملة لا يؤمنون خبره ، وجملة الذين خسروا أنفسهم على وجه النصب على الذم في محل نصب على الحال ، وعلى وجه الرفع مستأنفة مسوقة لبيان سبب خسرانهم.
(وَلَهُ ما سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (١٣) قُلْ أَغَيْرَ اللهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ يُطْعِمُ وَلا يُطْعَمُ قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ وَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (١٤))
اللغة :
(سَكَنَ) : يحتمل أن يكون من السكنى ، ويتعدى بفي ، ومعناه حل وثبت. ويحتمل أن يكون من السكون ضد التحرك.
واكتفى بأحد الضدين ، لأنه يدل على ضده ، وخصه بالذكر لأن السكون هو الأصل ، والحركة طارئة ، ويتعدى بفي أيضا.
(فاطِرِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : مبدعهما.