في قوله تعالى : «ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلّوا فيه يعرجون لقالوا : إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون» إذ لو حذف الجواب لما علم مكان المحذوف.
الفوائد :
كان المشركون يظنون أنهم يستطيعون أن يضروا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويستطيعون إيذاءه وكان عمّه أبو طالب يحول بينهم وبين ابن أخيه فقال من نظمه :
والله لن يصلوا إليك بجمعهم |
|
حتى أوسد في التراب دفينا |
فاصدع بأمرك ما عليك غضاضة |
|
وابشر بذاك وقرّ منه عيونا |
ودعوتني وزعمت أنك ناصح |
|
ولقد صدقت وكنت ثمّ أمينا |
وعرضت دينا لا محالة أنه |
|
من خير أديان البرية دينا |
لولا الملامة أو حذاري سبّةً |
|
لوجدتني سمحا بذاك مبينا |
(بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ وَلَوْ رُدُّوا لَعادُوا لِما نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (٢٨) وَقالُوا إِنْ هِيَ إِلاَّ حَياتُنَا الدُّنْيا وَما نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ (٢٩))
الاعراب :
(بَلْ بَدا لَهُمْ ما كانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ) بل حرف إضراب وعطف ،