يثاب عليها والنعمة يسأل عنها.
أبي (ره) قال حدثني محمد بن يحيى العطار عن محمد بن أحمد عن إبراهيم بن هاشم عن البرقي رفعه قال : بشر النبي صلىاللهعليهوآله بفاطمة عليها السلام فنظر في وجوه أصحابه فرأى الكراهة فيهم فقال ما لكم ريحانة أشمها ورزقها على الله عزوجل.
حدثني محمد بن الحسن قال حدثني محمد بن الحسن الصفار عن محمد بن عيسى عن عباس الزيات عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : أتي رجل النبي صلىاللهعليهوآله وعنده رجل فأخبره بمولود له فتغير لون الرجل ، فقال له النبي صلىاللهعليهوآله مالك؟ قال خير قال قل ، قال خرجت والمرأة تمخض فأخبرت انها ولدت جارية فقال له النبي صلىاللهعليهوآله الأرض تقلها والسماء تظلها والله يرزقها وهي ريحانة تشمها ، ثم أقبل على أصحابه فقال من كانت له ابنة فهو مقروح ومن كانت له ابنتان فيا غوثاه ومن كانت له ثلاث بنات وضع عنه الجهاد وكل مكروه ، ومن كانت له أربع بنات فيا عباد الله أقرضوه يا عباد الله ارحموه يا عباد الله أعينوه.
أبي ومحمد بن الحسن (ره) قالا حدثنا أحمد بن إدريس ومحمد بن يحيى العطار جميعا عن محمد بن أحمد عن يعقوب بن يزيد يرفعه إلى أحد الإمامين الباقر أو الصادق عليهماالسلام قال : إذا أصاب الرجل ابنة بعث الله إليها ملكا فأمر جناحه على رأسها وصدرها وقال : ضعيفة خلقت من ضعف المنفق عليها معان إلى يوم القيامة.
تم كتاب [ثواب الأعمال] والحمد لله معطي الآمال ، واليه المرجح والمال وصلاته على نبيه محمد أكمل الواصلين إلى ذروة الكمال وآله وعترته المعصومين خير عترة وآل.