مرات ، ومن احتفر لمسلم قبرا محتسبا حرمه الله تعالى على النار وبوأه بيتا في الجنة وأورده حوضا فيه من الأباريق عدد النجوم عرضه ما بين إيلة وصنعاء ، ومن غسل ميتا فأدى فيه الأمانة كان له بكل شعرة عتق رقبة ورفع له به مائة درجة.
فقال عمر بن الخطاب يا رسول الله كيف يؤدي فيه الأمانة؟ قال يستر عورته ويستر شينه وان لم يستر عورته وشينه حبط أجره وكشف عورته في الدنيا والآخرة ، ومن صلى على الميت صلى عليه جبرئيل وسبعون ألف ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وان أقام عليه حتى يدفن وحث عليه من التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع منزله قيراط من الاجر ـ والقيراط مثل جبل أحد ـ يكون في ميزانه من الاجر ، ومن ذرفت عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه وكان له من الاجر بكل قطرة عين من الجنة على جانبها وابرز له من القصور والميادين مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف حسنة ومحى عنه سبعون ألف ألف سيئة ويرفع له سبعون ألف ألف درجة ووكل به سبعون ألف ألف ملك يعودونه في قبره ويستغفرون له إلى يوم القيامة ومن شيع جنازة فله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله مائة ألف ألف حسنة ويمحى عنه بكل قدم مائة ألف ألف سيئة ويرفع له مائة ألف ألف درجة فان صلى عليها صلى على جنازته مائة ألف ألف كلهم يستغفرون له حتى يبعث من قبره ، ومن خرج حاجا أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حسنة ويمحى عنه ألف ألف سيئة ويرفع له ألف ألف درجة وكان له عند ربه بكل درهم وبكل دينار ألف ألف دينار وبكل حسنة عملها في توجهه ذلك ألف ألف حسنة حتى يرجع وكان في ضمان