لبيك (١) ، إن الحمد والنعمة لك (٢).
__________________
بكسر الهمزة حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر. والهاء : ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسمها. هو : ضمير فصل مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. البر : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. الرحيم : نعت له والنعت يتبع المنعوت في الإعراب تبعه في الرفع وعلامة رفعه ضم آخره. ومن فتح همزة أن فعلى تقدير لام العلة أي لأنه.
(١) لبيك : أصله لبّين لك ، حذفت النون للإضافة ، وحذف اللام للتخفيف ، وهو مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا والتقدير ألبّي لبين لك فحذف الفعل وأقيم المصدر مقامه. ولبيك محمول على المثنى وليس بمثنى حقيقة ؛ لأن المراد به التكثير أي أجيبك إجابة بعد إجابة ، وأنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة.
(٢) لبيك إن الحمد والنعمة لك : لبيك : مفعول مطلق لفعل محذوف وجوبا تقديره : ألبّي لبين لك ، وهو منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة ؛ لأنه محمول على المثنى. إن : بكسرة الهمزة حرف توكيد ونصب تنصب الاسم وترفع الخبر. الحمد : اسمها منصوب بها وعلامة نصبه فتح آخره. الواو : حرف عطف. والنعمة : معطوف على ما قبله ، والمعطوف على المنصوب منصوب وعلامة نصبه فتح آخره. لك : جار ومجرور ؛ اللام : حرف جر ، والكاف : ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر باللام ، والجار والمجرور شبه جملة متعلق بواجب الحذف تقديره كائنان في محل رفع خبر إن. ومن فتح همزة أنّ فعلى تقدير لام التعليل أي : لأن الحمد. تنبيه : بقي مواضع يجوز فيها فتح همزة أن وكسرها نذكرها للفائدة :