لإهمال إن المكسورة الهمزة ودخولها على الجملة الاسمية والفعلية.
ونحو : (أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ)(١) ؛ هذا مثال لإهمال أن بفتح الهمزة ودخولها على الجملة الاسمية (٢).
وأما لكن ، وكأن ، ولعل ، فنحو : لكنما زيد قائم (٣) ، وكأنما زيد
__________________
وعلامة رفعه ضمة مقدرة على الألف ، منع من ظهورها التعذر لأنه فعل مضارع معتل الآخر بالألف. إليّ : جار ومجرور ؛ إلى : حرف جر ، والياء : ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بإلى ، والجار والمجرور متعلق بيوحى ، والمصدر المنبسك من قوله تعالى بعد هذه الآية(أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ) في محل رفع نائب فاعل ، والتقدير : قل إنما يوحى إلي وحدانية الإله.
(١) أنما إلهكم إله واحد : أن : حرف توكيد ونصب بطل عملها. ما : كافة حرف مبني على السكون لا محل له من الإعراب. إله : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره وهو مضاف ، والكاف : ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالإضافة ، والميم علامة الجمع. إله : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه ضم آخره. واحد : نعت لإله والنعت يتبع المنعوت في الإعراب ، تبعه في رفعه وعلامة رفعه ضم آخره.
(٢) ومثال دخولها على الجملة الفعلية قوله تعالى : (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً.)
(٣) لكنما زيد قائم : لكن : حرف استدراك ونصب بطل عملها. ما : كافة. زيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضم آخره. قائم : خبر مرفوع بالمبتدأ وعلامة رفعه ضم آخره.